الأمس كان هادئا وكعادة أول يوم في العام الجديد لا نجد زحاما بالشوارع أو أزمة في المواصلات أو رواجا تجاريا بالمحلات ولا تواجد للموظفين في دواوين عملهم وليس السبب سهرة في رأس السنة ولكنها عادة متوارثة فكثير من الشباب يعتقدون أن أول العام راحة ومعظم الموظفين يرون أن ساعات العمل أقل في بداية عام وإغلاق البنوك بالطبع يؤثر علي الحركة في الشارع ولكن هناك جهات وإفراد ومواطنين يهتمون بالعمل وهناك مؤسسات تقدم الخدمة علي مدار اليوم وهناك مواصلات تعمل علي مدار الساعة وكل عام وأنتم بخير.
بمتابعة القرارات التي خرجت من الوزراء في بداية العام الجديد نراها ليست مؤثرة أو مطمئنة ولا اعتقد أن تصريحا لوزير القوي العاملة أن الأحد القادم أجازة رسمية جديد أو اشادة وزير الأوقاف بالإعلام مهم أو تغيير قيادات في التعليم العالي سيهتم به المواطن العادي وتعيين متحدث للإعلام الريفي في وزارة الزراعة ليس قرار العام.
عموما أهم التصريحات وتعتبر مناسبة لأول يوم بالعام الجديد وتمثل نقاط ايجابية وتهمنا جميعا وهي ما قاله وزير البترول أن عام2018 سيشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي وما قاله وزير التعليم العالي بإنشاء8 معاهد جديدة و5 جامعات خاصة.
من لحظة وأخري يخرج علينا المفتي بفتوي جديدة دون سابق إنذار ولكن الفتاوي من دار الإفتاء مهمة بشرط نشرها والاهتمام بها وتحليلها وطباعتها وتوزيعها علي كافة الجهات ونتمني ألا ترتبط الفتاوي بأحداث معينة.
فجأة تم تغيير12 من القيادات الكبري بالشركة القابضة الغذائية دون توضيح للأسباب خاصة وأن القرار مفاجئ وغير مسبب بالأداء والتقييم أو حتي نهاية خدمة.
والمهم لابد وأن نعرف مقومات تغيير تلك القيادات وهل هناك اهتمام بالقيادات الشابة أو بذوي الخبرة أم لا؟.
وداعا الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم نافع صاحب الإنجازات الحقيقية في الصحافة وتاريخه في المهنة لا ينكره أحد حتي من عارضوه.
حالات الغش بالجملة في امتحانات نصف العام خاصة بالجامعات والطلاب يتباهون بذلك ولا توجد إجراءات رادعة لمنع تلك الظاهرة.
كما توقعنا مع مجلس إدارة النادي الأهلي المنتخب بزيادة رسوم العضوية بنسبة كبيرة ابتداء من الأمس وهذا شأن داخلي للنادي وجماهيره وأعضائه ولكن ما يهمنا ما خرج من كلام حول البدء في إنشاء الملعب الجديد وهل تلك حقيقة أم ردا علي تصريحات زملكازية متشابهة.
عموما من العيب أن نجد الأهلي والزمالك بدون ملعب وأيضا نجد فرقا لا تمتلك ملاعب أساسا وفرقا أخري لا تلعب بملاعبها وهذا الأسوأ في المنظومة الكروية.
نتمني من الجهات المسئولة أن تبدأ من الآن في الاستعداد للمونديال بخصوص رحلات الجماهير والشركات المسئولة ودور وزارة السياحة وكيفية تواجد جماهيرنا في روسيا بدون أعباء أو أزمات لأن الدول الأخري بدأت من الآن.
حدث ما توقعته وتمت إقالة محمد يوسف من تدريب بتروجت وطارق يحيي لن يقدم جديدا مع الفريق البترولي وأيضا فريق الرجاء يواصل عملية تغيير المدربين ورمضان السيد لن يستمر طويلا.
من القرارات السيئة لاتحاد الكرة فتح باب الانتقالات الشتوية بدون معايير أو ضوابط والفرصة متاحة لكل الأندية لضم واستبعاد لاعبين دون لائحة واضحة من لجنة شئون اللاعبين وبالطبع سيتم إهدار أموال كثيرة في تلك الانتقالات.
رابط دائم: